هما شيئان لا أكثر
ظلالٌ وارفٌ أخضر
وقلبٌ طاهرُ المعشر
على أن المنى ظلت
على منوالها الأشهر
أغاريدٌ من الأحلام
فوق شفاهنا تُصهر
فدعني حيث لا صحبٌ
ولا نغمٌ ولا مزهر
ودعني حيث لاذكرى
لماض ٍ منعم أخضر
ودعني حيث لا ضوءٌ
كأني لم اعُد اُذكر
هنالك..ربما أسلو
غراماً في دمي أبحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق