المشاركات الشائعة

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

هـي قصةٌ



وحبستُ دمعي في الجفون تصبُّراً...والدمعُ أصدقُ ما تكون جواري
وأتيتُ نحوك راغباً متعفراً...بغبار عشاقٍ قضوا وغباري
فلم يفارق مقلتَيك جحودُها...ولم يُحرّك عطفَها إصراري
يا غاية السؤل التي ما استبسلت...إلّا لتفضح في الملأ أسراري
               ٭        ٭       ٭
هـي قصةٌ فتشّتُ في أوراقها...عن موقفٍ أسمو به وأُباهي
ولطاما أنفقتُ في أحداثها...عمري ورَوَّتْ عهدها أمواهي
وأضعتُ عمري كلهُ وأضعتُها...حين استدار بنا الزمانُ اللاهي
فكــأن أفواه الخلائق كُلُّها...غداة صحتُ لــفُـقـدِها أفواهـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق