خيانة الأحزاب

في بلد العجائب يحدث أن تخون الأحزاب السياسية كل القضايا الوطنية لتبحث فيما بعد عمن تحمله مسئولية تلك الخيانة ممن يقفوا ضد توجهاتها الاستحواذية.

هذا بالضبط ما يوجهه شوقي هائل محافظ تعز الآن ،هم حصنوا القتلة والآن يطالبوه بالقبض عليهم ،في وقاحة فجّة، وطبعاً نعرف جميعاً أن المطلوب لهؤلاء ليس القتلة وإنما قيادة الحافظة ذاتها ، ليتمكنوا من القضاء على أية محاولة لاحقة لتصحيح مسار الثورة التي أفشلوها منذ البداية .

لهؤلاء نقول لا نريد منكم شيئاً ،فقط كفوا أذاكم عنا وعن الرجل ودعوه يعمل لصالح مدينته ما يقدره الله عليه ، أو على الأقل كفوا عن استغلال أوجاعنا ومآسينا في صراعاتكم الدنيئة التي لا تخدمنا إطلاقاً ولا نتشرف بالادعاء أنها لصالحنا.

وسنقتص بأيدينا لشهدائنا وجرحانا قريباً أن شاء الله.