المشاركات الشائعة

الخميس، 28 أغسطس 2014

لا شيء يستدعي القلق

لا شيء يستدعي القلق
شعب يعيش علی رمق
وخريطة ملغومة بالموت والعملاء
بكل أرباب السوابق واللواحق والسرق
لاشئ يستدعي القلق
ربان يختصمان حاضرنا وآتينا الخجول
يتصارعان علی اقتسام رغيفنا
علی امتطاء قطيعنا وربيعنا
علی اغتنام نجيعنا
وعلی مصادرة العقول..
لا شيء يستدعي القلق
شعب تأبط بؤسه الزاهي
ويصطحب الردی
وهوی الی أقصی مدی
حتی نهايات النفق
لا شيء يستدعي الجنون أو القلق
وطن صغير واحترق..

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الجرعة الوطنية الثورية!!!

عن الجرعة الثورية والوطنية!!
نعلم جميعا أن الشيخ صادق الأحمر يتقاضی مبلغ  9 مليون ريال كمرتب شهري من مصلحة شئون القبائل كما صرح بذلك صخر الوجيه عندما كان وزيرا للمالية، وهذا يعني انه يستلم مبلغ وقدره ( 108.000.000) مائة وثمانية مليون ريال في العام!!!، وهذا طبعا ما يستلمه كنقد اما ما يأخذه كاعتمادات من بترول ولحم وتغذية ومرتبات للمرافقين وأتاوات أخری فعلمها عند الله والحكومة واعتقد ان ذلك أكبر بكثير من المبلغ المعلن السابق، وهذا بالطبع ما يستلمة شيخ واحد ممن يعيشون ويستقوون علی الدولة وعلی الناس من أموال الشعب الكادح الفقير، فما بالكم بقائمة طويلة من المشائخ المدرجين في كشوفات مصلحة شئون القبائل؟ 
ومع ذلك لم تجد حكومة النفاق الفاشلة من وسيلة لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار الوشيك - حسب زعمهم - سوی رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي سيتأثر بها المواطن الفقير والمغلوب علی أمره.
ألم يكن من الأنسب والأعدل أن تقوم الحكومة بإلغاء مصلحة شئون القبائل وتوفير ميزانيتها لصالح الشعب خصوصا وقد أوصی مؤتمر الحوار بذلك، وكذا قطع الاعتمادات الشهرية للكثير من القادة والمشائخ الفاسدين وتوفير كل ذلك لصالح الشعب، بدلا من تحميل المواطنين كلفة إنقاذ الاقتصاد الذي يستنزفه ثلة من المتنفذين الفاسدين؟!!
أما ان تتجاهل الحكومة كل ذلك الفساد وتعمد الی ارهاق كاهل المواطن بالمزيد من الجرع فلا يمكن ان نتقبله ولو اقتضی الأمر الثورة المسلحة فالجوع كااااافر كما قالوا، فلا تلوموا من ينضمون الی الحوثي وهو يقف ضد الجرعة و - لو ظاهريا - ولوموا حماقتكم ..
تسقط الجرعة وتسقط حكومة الفساد والنفاق..

الجمعة، 22 أغسطس 2014

وثيقة مؤتمر الحوار الوطني

وثيقة مؤتمر الحوار الوطني تباع في المكتبات بسعر 1400ريال،  لمن اراد ان يطلع عليها، ومع ذلك لا اوصي احدا بشرائها فالمؤشرات تقول بأنها ستتحول الی حبر علی ورق كالعادة، كما تحولت وثيقة العهد والاتفاق في 1994م، ويبدو ان من وقف ضد وثيقة العهد هم انفسهم من سيفشلون وثيقة الحوار بذرائع شتی ابرزها مخالفة الدين.
اتمنی ان لا أكون متشائما وان لا يصدق ظني فالشعب اليمني المنهك لم يعد يحتمل واقعا اسوأ مما نحن فيه الآن.