هذه ساعة البكاء
فدعني أغسل القلب بالدموع وأثني
هتك الليل ما بقى من
عزاءٍ فتوارت شمس النبوءات عني
ساعة لو ذرفت فيها
المآقي لم تفدني دموعها أو تُجرني
يا لذكراكِ والمساء
عبوساً قمطريراً كأنه بعض حزني
كم تشبثت بالأماني
فخانت وعُرى الصبر مثلها لم تطعني
وإلى الناس كم شكوت
ولكن ما شُكائي إلى سواك بمغني؟
بين جفنيَّ والسهـاد
عنـاقٌ قوّض
الصفو بين نومي وبيني
حبذا أنت آســــرٌ
وحبيبٌ وطــبيبٌ على يديـه التجنـّي
أي سحرٍ أريتني فيك
حتى هان ذلّي على يديك وسجني
جال في الطرف من سناك
شعاعٌ ذات حزنٍ والشّك يجتاح ذهني
فصحى الشوق والمدى في
ذهولٍ وجمـــودٍ يســـدُّ باب التمنّي
أين عينيك
فالليــــالي منــــافٍ
وفيـــافٍ تخومها لم تسعني
نظـــرةٌ منك بلسمٌ
لا يضاهى وابتســـــامٌ يعيــد
إحياء فني
علـــمَ اللهُ أنني لســت ناسٍ ذلك الحب والشباب المغنّي
بقلم/ عبدالحليم الزعزعي
بقلم/ عبدالحليم الزعزعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق