أضاعوني فأرهقهم ضياعي وهانوا
بعدما سقطت قلاعي
أضاعوني وقد سخّـرتُ نفسي لتحمل
بأسهم وقت النزاعِ
لهم شهدي المُعتّق والمُصفـّى
ولي في كأسهم سُم الأفاعي
أراني ما انتفضتُ إلى عراكٍ
لنصر الحق خانتني ذراعي
أغرّدُ خارج الأسراب وحدي كأن
الكون حولي غير واعي
إذا كاشفتُ قومي قيل:واشٍ و إن صالحتُ
قالوا :انتفاعي‼
سأفعل ما استطعت ولا أبالي
إذا ما الدهر ساعد في اقتلاعي
إذا أحجمتُ في أمـرٍ حقيرٍ
فلن أُحجم على هـمٍّ جماعي
يدي بيضاءُ والإخلاص زادي فهل تقوى الصعاب على ابتلاعي؟
وقد يشكو الجميعُ وإن أتاهم
ضياء الحق أوقعهم دفاعي
أنا الخير الذي لا ريب فيه
وإن حجبت غيوم ُالشك قـــاعي
بقلم/ عبد الحليم الزعزعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق