غريبٌ أتى
وغريبٌ مضى
وغريبٌ أقام
فمن ذا سيحفل بالغرباء أن مضوا؟
ومن ذا سيحفل به إن أقام؟
سيحمل حقائب خيبته المترفة
ويمضي إلى أيكةٍ نائية.
سيحمل أسفار غربته الموغلة
ويمضي إلى غربةٍ لا مرارة فيها ولا ابتسام.
إلى واحة غادرتها السماء
غادرت نفسها
وغادرها الماء فاحتفت بالجفاف
وبالانهزام
سيجمع مواويل وحشته
ويعود إلى هامشٍ عامرٍ بالجحود
إلى حيث لا الضوء تبلغ خُطاهُ
ولا سائلٌ عن أساهُ يطلْ.
سيحمل أغاريده الناتئة
ولهفة أحرُفه المثخنات
إلى قارئٍ موغلٍ بالغياب
غريبٌ أتى
وغريبٌ أقام
يفتش عن ظله في الزحام
وغريبٌ سيمضي بكل أسى الكون
وحيداً كئيباً على ما يرام!!
سيمضي كما يرحل الغرباء
بغير وداعٍ ولا وحشةٍ
ومن غير تلويحةٍ من بعيد
غريبٌ رأى في الإقامة منفى
وفي النأي منفى
وبينهما تزهر الأغنيات
سيمضي ليبحث عن ألفةٍ
من ترابٍ وماء
وعن صحبةٍ
من أسىً وبكاء
سيمضي ليبحث عن هامشٍ
يتسع لأساه
وللأغنيات التي لم تجيء
سيمضي إلى الموت
والموت صنو الحياة
وصنو السلام
وغريبٌ مضى
وغريبٌ أقام
فمن ذا سيحفل بالغرباء أن مضوا؟
ومن ذا سيحفل به إن أقام؟
سيحمل حقائب خيبته المترفة
ويمضي إلى أيكةٍ نائية.
سيحمل أسفار غربته الموغلة
ويمضي إلى غربةٍ لا مرارة فيها ولا ابتسام.
إلى واحة غادرتها السماء
غادرت نفسها
وغادرها الماء فاحتفت بالجفاف
وبالانهزام
سيجمع مواويل وحشته
ويعود إلى هامشٍ عامرٍ بالجحود
إلى حيث لا الضوء تبلغ خُطاهُ
ولا سائلٌ عن أساهُ يطلْ.
سيحمل أغاريده الناتئة
ولهفة أحرُفه المثخنات
إلى قارئٍ موغلٍ بالغياب
غريبٌ أتى
وغريبٌ أقام
يفتش عن ظله في الزحام
وغريبٌ سيمضي بكل أسى الكون
وحيداً كئيباً على ما يرام!!
سيمضي كما يرحل الغرباء
بغير وداعٍ ولا وحشةٍ
ومن غير تلويحةٍ من بعيد
غريبٌ رأى في الإقامة منفى
وفي النأي منفى
وبينهما تزهر الأغنيات
سيمضي ليبحث عن ألفةٍ
من ترابٍ وماء
وعن صحبةٍ
من أسىً وبكاء
سيمضي ليبحث عن هامشٍ
يتسع لأساه
وللأغنيات التي لم تجيء
سيمضي إلى الموت
والموت صنو الحياة
وصنو السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق