والله ان المناكفات والصراعات السياسية
على الطريقة اليمنية والعربية لا تؤدي إلا الى دمار الاوطان وبقائها في دائرة التخلف
والخراب وبرأيي ان القوى السياسية في اليمن لا زالت محكومة بعقليتها السابقة لثورة
الشباب ولم تعدل من اساليبها السابقة شيئا وهو ما يحتم علينا أن نشعرها بعدم قبولنا
بتلك الاساليب بمختلف الوسائل ولو اقتضى ذلك الثورة من جديد عليها جميعا هذه المرة
وأن نؤسس لأحزاب سياسية جديدة وعصرية تفهم معنى الحزبية ومعنى المنافسة النزيهة عن
طريق البرامج وليس الارتهان للخارج وشراء الذمم بما يتحصل لها من أموال تجمعها بطرق
احتيالية مختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق